تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ

ما هو الديالكتيك؟

Ilya Chashnik – Suprematism, 19204×5 original

الكاتب: إيان بيرشال

نشر المقال في العدد 49 من مجلة الاشتراكي كانون الأول/ديسمبر 1982- كانون الثاني/يناير 1983، عن موقع أرشيف الماركسيين على الانترنت

قال بريخت: “لم أجد أبداً أي أحد من دون روح دعابة يمكنه فهم الديالكتيك، لدى إيان بيرشال هذه الروح، وسيشرح هذه الفكرة المركزية في الماركسية

بين أيلول/سبتمبر وكانون الأول/ديسمبر عام 1914، طوال الأشهر التي تلت اندلاع الحرب العالمية الأولى، وانزياح معظم الحركة العمالية العالمية إلى الموقف الوطني، أمضى لينين وقتاً طويلاً في قاعة المطالعة في مكتبة برن، بسويسرا. كان يقرأ علم المنطق لهيغل، ورأى أن المسألة هامة لدرجة أنه ملأ عدة دفاتر بالملاحظات والتعليقات. يبلغ حجم هذه الأخيرة 160 صفحة من أعمال لينين الكاملة (المجلد 38).

لطالما حيرت هذه الصفحات كتّاب سيرة لينين الذاتية، وقد حذفها العديد منهم (من بينهم، يجب قول ذلك، طوني كليف، الذي قفز من آب/أغسطس 1914 إلى زيميروالد في صفحة واحدة. لا يظهر اسم هيغل في الفهرس في أي من الأجزاء الأربعة لكتاب كليف عن لينين). وللوهلة الأولى، من المحير تماماً أن لينين، المنظم الأعلى ورجل العمل، كان ينبغي أن يكون معجباً للغاية بأكثر الفلاسفة الألمان غموضاً وتعقيداً.

رغم ذلك، أصر لينين طوال حياته على أهمية هيغل والمنهج الديالكتيكي الذي أطلقه. وحاجج بأنه من المستحيل فهم كتاب رأس المال لماركس من دون دراسة كتاب علم المنطق لهيغل بأكمله؛ كما يشير في وصيته إلى أن بوخارين لم يفهم أبداً الديالكتيك.

متابعة قراءة “ما هو الديالكتيك؟”

كريلة تراكم رأس المال من خلال نظرية إعادة الانتاج الاجتماعي

الكاتبة: أنكيتشا تشاكارديتش

الفصل السادس عشر من كتاب

Cornell, Drucilla & Gordon, Jane Anna (eds.) (2020). Creolizing Rosa Luxemburg. Rowman & Littlefield Publishers.

لم تكتب لوكسمبورغ الكثير من النصوص حول ما يسمى “مسألة المرأة”. (2) مع ذلك، هذا لا يعني أنه يجب وضع أعمالها جانباً من التاريخ الثوري النسوي. بل على العكس، سيكون غير دقيق الادعاء بأن أعمالها، وخاصة نقدها للاقتصاد السياسي، تفتقر إلى العديد من النقاط المرجعية لتطور السياسة النسوية والتحرر النسائي، تاريخياً وحتى اليوم. مع وضع في ذهننا كتاب لوكسمبورغ تراكم رأس المال وتركيزها الشديد على الديناميات الحية بين الفضاء الرأسمالي وغير الرأسمالي، دعونا ندفع بنظرية لوكسمبورغ خطوة إلى الأمام. هل يمكن الحديث عن “نسوية لوكسمبورغية؟” هل من الممكن الحديث عن مقاربة ماركسية نسوية لنظرية التراكم أو “النسوية اللوكسمبورغية”؟ هل من الممكن إقامة علاقة بين “الديالكتيك المكاني” اللوكسمبورغي ونظرية إعادة الانتاج الاجتماعي؟ هل يمكن استعمال إطار النقد اللوكسمبورغي للاقتصاد السياسي لتحليل ماركسي نسوي لعمل النساء في إعادة الانتاج ودورهن الاقتصادي في إعادة انتاج التراكم؟ في هذا الفصل، سأركز تحليلي على الأسئلة الواردة أعلاه بمزيد من التفصيل؛ أ. عرض لنقد لوكسمبورغ للنسوية البرجوازية، وبعد ذلك، ب. إقامة الرابط بين العناصر الحاسمة في كتاب تراكم رأس المال لروزا ونظرية إعادة الانتاج الاجتماعي.

متابعة قراءة “كريلة تراكم رأس المال من خلال نظرية إعادة الانتاج الاجتماعي”

سيلكون فالي من الوادي إلى المجرور

GARY HIGGINS / BOSTON BUSINESS JOURNAL

نشر النص في مدونة الكاتب بتاريخ 11 آذار/مارس 2023

النص هو للخبير الاقتصادي الماركسي مايكل روبرتس حول إفلاس بنك سيلكون فالي الذي أقلق القطاع المالي الأميركي والعالمي وأثار مخاوف من حصول أزمة مالية جديدة.

متابعة قراءة “سيلكون فالي من الوادي إلى المجرور”

وفاة مييرخولد ومسرحه (1932- 1940)

مييرخولد بريشة الرسام يوري انينكوف

الكاتب: جوناثان بيتشز

النص جزء من الفصل الثاني من كتاب:

Pitches, Jonathan (2003) Vsevolod Meyerhold, London: Routledge

إذا تميزت العشرينيات بالنسبة لمييرخولد بالابتكار اللامع والاستجابة الفورية لمجريات العصر، فمن الأفضل وصف الثلاثينات بأنها مرحلة ركود. حين تراجع مييرخولد إلى الأعمال الكلاسيكية ووجد صعوبة متزايدة في ممارسة مهنته من دون تدخل أو نقد. لم تكن مجموعة المسرحيات التي اختارها معاصرة بكاملها- فقد ظهر كتّاب القرن التاسع عشر، أمثال [نيكولاي] غوغول و[ألكسندر] أوستروفسكي و[ألكسندر] سوخوفو-كوبيلين، في الفترة الذهبية لمسرحه خلال العقد الماضي. ولكن هذه المسرحيات كانت تعرض دائماً إلى جانب أعمال الكتاب الجدد- ماياكوفسكي وإيردمان، على سبيل المثال- أو كانت نفسها عرضة للتفسير الراديكالي و/أو الاقتباس. بحلول عام 1932، تباطأت وتيرة العروض الأولى التي أنتجها مسرح مييرخولد على نحو خطير وبدأ اختيار المسرحيات يبدو بعيداً على نحو كبير عن سياق روسيا السوفياتية. يعدد روبرت ليتش ثمانية أعمال بين عامي 1932 و1938 (تاريخ “تصفية” مسرح مييرخولد) وشملت هذه العروض إحياء تحفته ما قبل الثورة Masquerade ومسرحية [ألكسندر] غريبويدوف Woe from Wit والتي كان قد قدمها عام 1928 (Leach 1989: 202).

متابعة قراءة “وفاة مييرخولد ومسرحه (1932- 1940)”

مييرخولد والثورة (1917- 1922)

مييرخولد البلشفي لقطة من كتاب جوناثان بيتشز

الكاتب: جوناثان بيتشز

النص جزء من الفصل الثاني من كتاب:

Pitches, Jonathan (2003) Vsevolod Meyerhold, London: Routledge

في وقت كان الرصاص ملعلعاً في بداية الثورة الثانية [تشرين الأول/أكتوبر]، على نحو متطابق مع مقدمة مسرحية مييرخولد Masquerade، كان السؤال: هل سيكون مييرخولد شخصية هامة في النظام الجديد؟

بالطبع، إذا نظرنا إلى الوراء، الإجابة ستكون سهلة. اشتهر مييرخولد كمخرج بانتاجاته في مرحلة ما بعد الثورة، والتي ينبغي تعدادها: Mystery Bouffe (1918 and 1921), The Magnanimous Cuckold (1922), The Death of Tarelkin (1922), The Government Inspector (1926), Woe to Wit (1928) and The Bedbug (1929). ولكن في ذلك الوقت لم يكن مؤكداً أن مخرج المسرح الامبراطوري سينجح في المشهد السياسي المتحول والذي ظهر بعد شباط/فبراير وتشرين الأول/أكتوبر عام 1917.

متابعة قراءة “مييرخولد والثورة (1917- 1922)”

ليوبوف بوبوفا (1889 – 1924): “الفن مات ولم يعد ضرورياً”

فارفارا ستيبانوفا وليوبوف بوبوفا في موسكو عام 1924- تصوير ألكسندر رودتشينكو

الكاتبة: م. ن. يابولنسكايا (M.N. Yablonskaya) نشر النص في كتاب “فنانات العصر الجديد في روسيا 1910-1935” – الصادر عن تايمز وهدسون ليمتد، لندن، 1990

كانت سيرة ليوبوف بوبوفا المهنية أطول بقليل من مسيرة حياة [أولغا] روزانوفا المهنية، ولكن السنوات الخمس الإضافية التي نالتها شهدت ازدحاماً شديداً لموهبتها الإبداعية. كفنانة موهوبة، انتقلت من السطح المصور/المرسوم إلى الفضاء الحقيقي، من لوحات الحامل إلى التصميم. مع بوبوفا، وصلنا إلى القصة المدهشة للفنانين الطليعيين الذين رفضوا في نهاية المطاف الفن التقليدي، وتحت الراية الجديدة للبنائية تحولوا إلى فن الانتاج. شهدت بوبوفا تغييرات غير عادية للطابع الاجتماعي والسياسي والفني في ذلك العصر، وكانت قادرة على الرد عليها بطريقة فردية ومدهشة. حتى الآن، تبدو أعمال بوبوفا في كل من الرسم والتصميم المسرحي معاصرة للغاية.

ولدت ليوبوف سيرييفنا بوبوف في قرية إيفانوفسكو القريبة من موسكو عام 1889، كانت ابنة تاجر غني في موسكو، والذي امتلك كوالد [ناتاليا] غونتشاروفا مصنعاً للكتان. نشأت بوبوفا بمنزل العائلة في كراسنوفيدوفو حيث علمها مدرسون من المصنع/المدرسة. عام 1902، انتقلت كل العائلة إلى روستوف، فأمضت بوبوفا عدة سنوات في الثانوية، ومن ثم انتقلت العائلة عام 1906 للإقامة في موسكو. كان والدا بوبوفا من الشخصيات الثقافية ومن رعاة الفنون. وقد شجعا ميولها الفنية. وخلال عام 1907-1908 انضمت إلى استديو ستانيسلاف تشوكوفسكي وكونستانتين يوون في موسكو. في هذا السياق، تعرفت بوبوفا إلى أشكال معتدلة من الانطباعية من قبل معلميها. عكست أعمالها الأولى ما تعلمته تحت رعايتهم فتضمنت موضوعات متعلقة بالريف الروسي والمناظر الطبيعية في القرية والغسيل وأكوام القش، ولوحات الطبيعة الصامتة. كانت لوحات بوبوفا خلال تلك الفترة تقليدية بالكامل. في استديو يوون التقت بوبوفا بـ ليودميلا برودكوفسكايا (شقيقة [نادية] أودالتسوفا) وخلال صيف عام 1908، عملتا في كراسنوفيدوفو. بعد سنة، زارت الفنانة لأول مرة كييف، حيث لفت انتباهها الرسم الروسي القديم وأعمال الفنان الرمزي ميخائيل فروبيل.

متابعة قراءة “ليوبوف بوبوفا (1889 – 1924): “الفن مات ولم يعد ضرورياً””

لطالما أضربت النساء عن العمل

La Grève au Creusot par Jules Adler, 1899

الكاتبة: سوزان إيكاري

نشر المقال باللغة الفرنسية في موقع الثورة الدائمة بتاريخ 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2022

على عكس الإضراب الذي أطلقته العاملات في بتروغراد في 23 شباط/فبراير 1917، لم يحصل أن أطلق أي نضال جماعي من العاملات الإنكليزيات طوال القرن التاسع عشر أي عملية ثورية على الإطلاق. وهذا ما قاد بعض المؤرخين، ومن بينهم الماركسي إريك هوبسباوم (1917-1923)، إلى التقليل من دور العاملات في تاريخ الصراع الطبقي في الحقبة الصناعية أو إنكاره. في سياق التعبئة ضد هذا المحو، لم تكن المؤرخات الاشتراكيات النسويات في السبعينيات يسعين فقط إلى إعادة العاملات في الماضي إلى مكانهن في كتب التاريخ. كان تساؤلهن حول الآليات التي سمحت بإخفاء الإضرابات النسائية في الماضي، وقبل كل شيء بالنسبة لهن، لـ(إعادة) التوفيق بين حركة تحرر النساء ونضالات العاملات والعمال.

متابعة قراءة “لطالما أضربت النساء عن العمل”

خاتمة كتاب ثقافة المستقبل- حركة البروليتكولت في روسيا الثورية

Cubist landscape city, 1914 | Lyubov Popova

الكاتبة: لين مالي

المصدر: 

Mally, Lynn. Culture of the Future: The Proletkult Movement in Revolutionary Russia. Berkeley:  University of California Press, 1990. http://ark.cdlib.org/ark:/13030/ft6m3nb4b2/

كتب أحد المشاركين في بروليتكولت موسكو عام 1920: “الثقافة ليست رفاهية”. (1) لا توجد كلمات أفضل لجعل العبارة شعار الحركة ككل. استعملها بوغدانوف في كتاباته حول الفن والثقافة قبل الثورة. (2) وكررها لوناتشارسكي عندما انتقل لبدء أول حلقة للبروليتكولت عام 1917. بغض النظر عن الوضع السياسي للبلد، أصر على أن الثقافة هي مساحة حيوية لا يمكن تجاهلها. (3) وعندما دافع عن المنظمة ضد الهجمات التي تعرضت لها، استعمل فاليريان بليتنيف نفس الجملة، معتبراً أنه يجب عدم النظر إلى البروليتكولت على أنها ترف يمكن التخلي عنه. (4)

من دون شك، لم يعتقد معارضو البروليتكولت أن الثقافة كانت رفاهية كذلك. إنما، تساءلوا عن أفضل الطرق لتحويل ما أسماه بليتنيف “البلد المتوحش، غير المثقف شبه الأمي” (5) إلى مجتمع مثقف. اختارت الدولة مقاربة براغماتية، مستعملة شبكاتها البيروقراطية المتقنة لنقل التعليم الأساسي والانضباط في العمل واحترام التقاليد الروسية. ساهمت البروليتكولت في هذه العملية كذلك من خلال فتح صفوف محو الأمية ودورات أولية في العلوم والإنسانيات. ساعدت ورشات العمل والمسارح والجوقات السكان على تعريفهم بكلاسيكيات ما قبل الثورة.

متابعة قراءة “خاتمة كتاب ثقافة المستقبل- حركة البروليتكولت في روسيا الثورية”

الفصل الثامن- السنوات الأخيرة للبروليتكولت 1923-1932

Violin, 1915 | Lyubov Popova

الكاتبة: لين مالي

المصدر: 

Mally, Lynn. Culture of the Future: The Proletkult Movement in Revolutionary Russia. Berkeley:  University of California Press, 1990. http://ark.cdlib.org/ark:/13030/ft6m3nb4b2/

لم تتعافَ البروليتكولت على الإطلاق من الهجمات التي تعرضت لها في بداية الـ 1920ات. على الرغم من الجهود الكبيرة، لم يتمكن المشاركون من التغلب على سمعتها السيئة كمنظمة مشبوهة سياسياً ومقيدة اجتماعياً. تضاءلت العضوية أكثر، خلال السياسة الاقتصادية الجديدة، حيث ناضلت البروليتكولت لتحديد مكانتها في البيئة الثقافية والسياسية الجديدة. من الأكيد، أنه خلال الخطة الخمسية الأولى، عندما أدت نداءات الدولة المباشرة للطبقة العاملة إلى نشر الحماس في الحركات البروليتارية، بدأت البروليتكولت بالتوسع من جديد. ولكن حتى وقتها طغت عليها المنظمات الثقافية الأحدث التي كانت على علاقة أمتن بالنظام.

على عكس من سنوات الحرب الأهلية، لم تكن فترة السياسة الاقتصادية الجديدة في صالح المشاريع الثقافية البروليتارية. في بحثها عن المواهب والموارد للمساعدة على إعادة بناء البلد المنهك، وسّعت الحكومة نفسها لتشمل الفئات الاجتماعية التي كانت معزولة خلال الحرب الأهلية. استفاد قسم من الفلاحين والمثقفين من التغيير بالسياسة، ولكن اختبر العمال أسوأ الظروف. (1) أثارت مجموعات مثل البروليتكولت، برسالتها الداعية إلى هيمنة الطبقة العاملة وديكتاتورية البروليتاريا، موضوعات متنافرة بعيدة عن الأيديولوجيا المهيمنة في الـ 1920ات.

متابعة قراءة “الفصل الثامن- السنوات الأخيرة للبروليتكولت 1923-1932”

إلى اللقاء فيصل فرحات

فيصل فرحات صورة من الفايسبوك
Tchaikovsky – Serenade For Strings In C Major, Op.48

مقدمة أولى

سأبدأ بالمقلوب. أضع فيصل هذه المعزوفة لك، أنا أعلم أنك لن تستمع إليها بعد اليوم، ولا أعرف إن كنت استمعت إليها. أضعها لأنني أستمع إليها الآن، وصورتك هذه أمامي، هذا كل شيء.

مقدمة ثانية

عندما مات جون مولينو تذكرتك يا فيصل. هل تعلم لماذا؟ لأنني منذ سنة تقريباً حضرتُ محاضرة لجون وأول ما وقع عليه نظري هي أسنانه، كانت محطمة، لم أستمع إلى مضمون كلمته، كل ما فعلته هو التحديق في فمه. قلت لنفسي إنه منا، من جماعتنا، من طبقتنا، كيف لا، وهو المنظّر والحالم بدورنا الثوري، ذات يوم، ذات يوم، أكرر. 

من جماعتنا، أو كما نقول بالعامية: “متل حكايتنا”، ومضمون الحكاية مضمر أو مفهوم ضمناً، تماماً حين نقول: “الأرزُّ بِرِك” ذلك لأنه يعوّض، والبرغل كذلك، النقص في الدجاج واللحمة. تماماً حين نأكل بالخبز، ليس لأنه يؤمن غذاءً إنما فقط، لأنه يسدّ جوعاً.

تذكرتك لأنني عندما التقيتُ بك آخر مرة، وقدمت لك وعاء البوشار، رفضتَ وضحكتَ وقلتَ وقد تورد وجهك: أنظر إلى أسناني، بربك كيف آكل البوشار؟

يومها لم أقل لك أن أسناني شبيهة بأسنانك، وبأسنان جون. لكنني الآن وجدت الصلة، وجدت الرابط التي يجمعنا، وبه أتعلق.

متابعة قراءة “إلى اللقاء فيصل فرحات”